Post Top Ad
Your Ad Spot
Tuesday, July 11, 2017
لم حاصروك ؟
بقلم عبد القادر سعد
محمد باحث للدكتوراه في جامعة آسام سيلتشار، آسام، الهند
جوال: 30742408
هل زجروك
لإظلالك مظلة دافعة
لمبلل من المطر الغزير؟
أولريك العطشان؟
أم لإطعامك الجوعان؟
أو لتمهيدك الطرق والوسائل
لمن تعطلت أمامه السبل؟
أم لتعزيتك في شوارع
إحمرت بالدماء والدموع؟
أو لتسليتك المكروب المطرود
في الشوارع المحشودة بالجثث والبارود؟
أوإحتضانك اليتامى والأيامى
بالقنابل والبنادق الجرحى؟
أو إعتناقك في ميدان
أطفالا أطلقت بالنيران؟
أم لكيانك صوتا للأبكم؟
أم لصيرورتك سمعا للأصم؟
أم لتمثيلك بصرا
للأعمى؟
آويت الطريد والشريد المهظوم.
فلم هذا المؤامرة ضد شقيقكم ؟
لمساعدة إخوانه المظلوم؟
أم لمواساة أخواته الملهوفة؟
أم لكيانه البصر والسمع والفؤاد
لعشائر اجتهلت بالأغبياء؟
بحدود ضربت بإجتهالهم؟
فلم هذا الحصار.........؟؟؟؟؟
لتصحيح أي سياسة العدالة؟
أم لتصدقيق أي مبادئ الإنصاف؟
بل........أقول لكم ما قال
هابيل لأخيه قابيل:
لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي
مَا أَنَا
بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ
إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Post Top Ad
Your Ad Spot
Author Details
Ut wisi enim ad minim veniam, quis nostrud exerci tation ullamcorper suscipit lobortis nisl ut aliquip ex ea commodo consequat. Duis autem vel eum iriure dolor in hendrerit in vulputate velit esse molestie consequat.
No comments:
Post a Comment